"الفن يشير الى تحرر الانسان في ساعات ابداعه ليعطي مذاق الحرية للاخرين الى الابد".شارك طلاب المدرسة في مسابقة فنية ابدع فيها كلٌ من الطالبة تالين النتشة من الصف الثامن ج و الطالب سميح مرمش من الصف الثاني عشر أ بروائع فنية اصيلة،تجذبكم الى عالم سحري من الجمال و الاتقان ،نترككم مع جميل ابداعهم و شرح موجز عن كل لوحة
عمل فني
تالين النتشة
الصف الثامن ج
”حواجز“، تالين النتشة، الوان خشب، ٣٢سم٤٨سم، ٢٠٢٣. الفكرة والتقنية: – ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل. مضمون اللوحة هو جرة تحمل بداخلها نوعين من نبات آكل الحشرات الذي يحاصر الفراشات ويمنع عنهم رؤية فتحة الجرة الواسعة، خارج الجرة توجد شمس ساطعة وزهور ملونة، الجرة في اللوحة تجسد المجتمع الذي نعيش فيه، والفراشات هن الشابات اللواتي يردن الوصول إلى اشعة الشمس والى رحيق الازهار، أي إلى تحقيق احلامهن ووصولهن الى الهدف الذي يطمحون إليه، لكن يوجد نبات قاتلة للفراشات تحاصرهن من جميع الاتجاهات، أي يواجهن حواجز وعوائق وضعها المجتمع مثل القيود الثقافية ونقص الفرص التعليمية وأيضا تعرضهن للتمييز بناءً على جنسهن ، فهناك من الفراشات من يتخطى آكل الحشرات ويكافح حتى يخترق الحواجز ويصل إلى هدفه وغايته ، وهناك من يتم أكله بسبب يأسه وعجزه. عمل فني سميح مرمش الصف الثاني عشر "ما بين طيّات الألم“، سميح مرمش، فحم والوان رصاص، ٣٢سم٤٨سم، ٢٠٢٣.
الفكرة والتقنية: –
آهاتٌ متعالية، أنين يتآكل بالروح، ونحيب مجهول لا يُعرف مصدره.
تم هذا العمل بمعدات بسيطة تتضمن اقلام رصاص وفحم والوان خشبية متواضعة، لتعبر عما تبقى من الخيبات التي تنتشر في أوردة الفؤاد، وتطرح به جثة هامدة، نزيف في الروح ما زال ينزف إلى هذا الليل، فاتُخذ الفؤاد بين الصدمات وذهبت الروح إلى علياء الأحزان، مختبئة بين طيّات الألم.