روّاد القدس منارة مقدسيّة ومرسى للطلاب المتميّزين أخلاقيًا أكاديميًا واجتماعيًا، ونموذج ملهم للتأثير والابداع.
بهذه الكلمات نسجنا كلمات رؤيتنا المدرسيّة بكل عناية ودقة، ورؤيتنا هي بوصلتنا بها نستدل طريقنا نحو نجمنا الشمالي، نجمنا الشمالي هو محطة الوصول العظمى والتي تتمثل باستحقاق كامل الى جانب شهادات بجروت ذات جودة وامتياز وزاري.
تأسست المدرسة عام 2016 بواسطة بلدية القدس ووزارة المعارف لتستقطب الطلاب المتميّزين أكاديميًا من أنحاء القدس ولواء القدس، وبالتالي تطوّرت المدرسة لتكون المدرسة الأولى والوحيدة في القدس ولواء القدس التي تستقطب الطلاب الموهوبين والمتميزين بحسب معايير وزارة المعارف.
روّاد القدس مدرسة شاملة من الصف السابع وحتى الصف الثاني عشر، يتعلم الطلاب فيها حسب منهاج البجروت الإسرائيلي، تفعّل المدرسة سلسلة برامج إثرائية ونشاطات متنوعة إضافية هدفها إثراء عالم الطالب وتزويده بأدوات مختلفة للحياة.
يشارك طلاب المدرسة في العديد من البرامج والمشاريع على مستوى اللواء والمستوى القطري الى جانب برامج ومشاريع على المستوى العالمي.
تعمل المدرسة بكل جهدها لتوفير مناخ آمن وداعم لطلابها، وتعمل لإكساب أدوات مختلفة لتعزيز ثقة الطالب بذاته وتمكينها.
كما وتفتح باب الاختيار لتخصّصات مميّزة في المرحلة الثانوية مثل التخصّصات العلميّة والتكنلوجيّة وغيرها.
مثل الفيزياء، الكيمياء، البيولوجيا، هندسة الالكترونيات، هندسة معمارية، دبلوماسيّة وعلاقات دوليّة وفنون بصرية.
تبذل المدرسة جهودًا كبيرة بهدف أن يلتحق جميع الخريجين في المؤسسات الأكاديمية المتقدمة
وبالتالي نجد خريجي المدرسة قد التحقوا في كليات الطب والصيدلة إضافة الى تخصصات الهندسة وعلم الحاسوب وغيرها من التخصصات الجامعيّة.
ترى المدرسة بأنّ الشغف والطموح هم محركات الحياة وتتبنى قصيدة الشاعر أبو القاسم الشابي لتكون ضمن رسالتها الانسانيّة والتربوية والاجتماعيّة
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ
فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ
تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ
وأُعْلِنَ في الكونِ أنَّ الطّموحَ
لهيبُ الحَيَاةِ ورُوحُ الظَّفَرْ
إِذا طَمَحَتْ للحَياةِ النُّفوسُ
فلا بُدَّ أنْ يستجيبَ القَدَرْ.
مع فائق احترامي
نورا برهوم التّاجي
مديرة المدرسة الشّاملة